Ar
Share
2

الرؤيا

التأييد لزيادة الاستقلال الذاتي

على الرغم من العديد من أطر السياسات الداعمة، لا يزال الأشخاص ذوي الإعاقة يتعرضون للوصم والتمييز في الحياة الاجتماعية في تونس. وقد إستمرت المعارك في ميدان المشاركة المدنية على مر السنين، ولكن لا تزال هناك تحديات تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة.
Biography
أشرف حمدي هو ناشط تونسي وعضو مؤسس في الجمعية التونسية للاتاحة لذوي الإعاقة (ATAPH). وهو حاصل على درجة البكالوريوس في التاريخ وتخرج كأستاذ تاريخ في عام 2010. ونظرا لعدم قدرته على العثور على وظيفة، فقد تابع تدريبا مهنيا في مجال علوم الكمبيوتر مخصص للأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر.
وانطلاقا من رؤيته لجعل تونس أكثر شمولا، شارك أشرف في تأسيس منظمة تهدف في المقام الأول إلى توفير الاستقلالية الشخصية للأشخاص ذوي الإعاقة وتسهيل وصولهم الى الحياة الاجتماعية.
ويرى أشرف أن مصير الأشخاص ذوي الإعاقة يبقى في أيدي الحكومة التونسية وأن منظمات المجتمع المدني ليست سوى وسيلة لممارسة المزيد من الضغط على مؤسسات الدولة من أجل إحداث التغيير.
كانت بداية الجمعية التونسية للاتاحة لذوي الإعاقة بطيئة مع إنجازات قليلة، حيث عملت على توفير خدمات مختلفة للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تزويد حواسيبهم الشخصية ببرامج أمنية. لكن على مر السنين، أقامت الجمعية شراكة مع شركة Tunisian Interactive Systems and Services، وهي شركة متخصصة في تسويق وبيع المعدات الإعلامية ومساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية. وقد عملوا معا على نطاق واسع على تركيب هذه المعدات في الجامعات والمكتبات العامة بما في ذلك تلك الموجودة في قابس وصفاقس والمكتبة الوطنية الواقعة في بولفار 9 أبريل.
Synopsis

يروي أشرف رحلة حياته من فقدان بصره بسبب المرض و طفولته "الطبيعية" و تجاربه المؤلمة في المدرسة الابتدائية و وفاءه بشروطه الخاصة التي تقضي بأن الاختلاف ليس ولا ينبغي أن ينظر إليه باعتباره مشكلة ولا عائقا.

أشرف من أشد المؤمنين بأن الاختلاف قادر على ان يساعدك على تحقيق أحلامك، شريطة أن تتعزز الإرادة القوية التي تحرككم. وبالنسبة له، فإن هذا الحل هو الحل والأساس للأشخاص ذوي الإعاقة. مدركا بأن الوصم يؤدي إلى التمييز، شرع آشرف في رحلة لتفكيك المفاهيم الخاطئة والقوالب النمطية عن الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع التونسي.