Ar
Share
2

الحديث

المساواة هي الطريق إلى الديمقراطية

إن إرتفاع عدد الأشخاص ذوي الإعاقة الحاملين لبطاقة الاعاقة من 276 ألف شخص في عام 2020 إلى 438 ألف شخص في عام 2022، وفقا لأحدث الإحصاءات الصادرة عن وزارة الشؤون الاجتماعية، ليس سوى مؤشر حاد على أن هناك حاجة إلى الكثير من العمل لرفع الوعي وضمان المساواة وعدم التمييز في تونس.
Biography
يسري مزاتي هو رئيس المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (OTTDPH) وخبير في مجال إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة. وهو حاصل على بكالوريا في الاقتصاد والإدارة في عام 1999. وخلال السنة نفسها، تعرض لحادث أدى إلى تركه المدرسة.
وهو حاصل على شهادة شرف بالعمل التطوعي من الجمعية العامة للأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر 2021، مما مهد الطريق لرحلته كسفير للنوايا الحسنة. ويشغل منصب أمين صندوق المنتدى العربي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (Arab Forum for the Rights of Persons with Disabilities) واتحاد المغرب العربي للأشخاص ذوي الإعاقة( Arab Maghreb Union of Persons with Disabilities)، ويعمل مستشارا لإدارة التوظيف العام بالاتحاد العام التونسي للشغل.

وبصفته رئيسا للمنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فإنه يهدف إلى ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والدفاع عنها في تونس، ويرصد الاتفاقيات الدولية والمساهمة في تنفيذها. وبالإضافة إلى ذلك، يعمل على مكافحة القوالب النمطية السائدة عن الأشخاص ذوي الإعاقة، وتسليط الضوء على أدوارهم كأعضاء ناشطين وإيجابيين في المجتمع التونسي. وتتمثل رؤيته في أن يشغل الأشخاص ذوي الإعاقة مناصب قيادية كرؤساء بلديات أو وزراء أو رؤساء حكومات أو حتى رؤساء جمهورية.
Synopsis

في حوار مع نصرة العياري، عضو مؤسس لLEED Initiative  ورئيسها التنفيذي، يتأمل يسري مزاتي المكاسب والتغييرات والتحديات التي يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة في الوصول إلى الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في تونس قبل الثورة وبعدها، مستعملا أمثلة دقيقة. يطمح يسري إلى تعزيز مجتمع عادل وسلمي وشامل.